التهدئة (تسكين الألم) والتخدير العا

يقدم طب أسنان الأطفال الخدمات كفرع مهم لطب الأسنان وقد أصبح أكثر أهمية في السنوات الأخيرة. إن نهج أطباء أسنان الأطفال في التعامل مع المرضى له أهمية خاصة، حيث يتم تقديم الخدمات للأطفال المعوقين عقليًا وجسديًا وكذلك الأطفال الأصحاء. إنه تطبيق مهم للغاية ومريح جدًا للمريض من حيث القدرة على إجراء جميع العلاجات في جلسة واحدة دون التسبب في صدمة نفسية للأطفال الصغار والأطفال المصابين بفوبيا طبيب الأسنان.

ما هي عملية التهدئة (تسكين الألم)؟

غالبًا ما تكون الصعوبات في العلاج في طب أسنان الأطفال ناجمة عن عدم القدرة على التحكم في الخوف والقلق اللذين يكونان عند الأطفال. على الرغم من أن أطباء أسنان الأطفال قد طوروا ممارسات وتطبيقات جذرية في إدارة السلوك، إلا أن هذه التقنيات التي يطبقونها ليست دائمًا كافية لإدارة التعاون مع المرضى.يدخل تطبيق التهدئة (تسكين الألم) في طب الأسنان حيز التنفيذ في هذه المرحلة.

الممارسة الطبية التي يقوم بها أخصائي التخدير قبل علاجات الأسنان لتهدئة المريض بالأدوية تسمى التهدئة (تسكين الألم).

يستخدم بشكل عام في طب الأسنان لتهدئة المرضى من الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء عملية التهدئة (تسكين الألم) للأشخاص الذين يعانون من فوبيا طبيب الأسنان، والذين لا يمكن علاجهم أثناء اليقظة بسبب إعاقة جسدية أو عقلية، أو الأشخاص الذين لديهم رد فعل المنعكس البلعومي (منعكس التَّهَوُّع أو رد فعل محاولة التقيؤ أو رد فعل التقيؤ المصطنع) تتم التهدئة (تسكين الألم) باستخدام عقار يسمى (دورميكيوم)، والذي يستخدم في التخدير. يتم إعطاء (دورميكيوم) للمريض من قبل أخصائي التخدير عن طريق الحقن في الوريد أو في شكل تحاميل. في بعض الأحيان يتم استخدامه مقترنًا مع عقار يسمى (كيتانيست).

الفرق بين التهدئة (تسكين الألم) والتخدير العام هو كون المريض بحالة الوعي وقادراً على التنفس بشكل مستقل أثناء إجراء العملية.

ما هو التخدير العام؟

تُفضل عملية التهدئة (تسكين الألم) في المقام الأول في العلاجات التي يمكن إجراؤها في وقت قصير ومع المرضى الذين لا يعانون من مخاطر صحية. بالنسبة للمرضى غير المناسبين لعملية التهدئة (تسكين الألم)، يتم إجراء العلاجات ذات الصلة تحت التخدير العام بناءً على قرار طبيب التخدير. يتسبب التخدير العام في فقدان مؤقت للوعي ويمنع المريض من إدراك الإجراءات والشعور بالألم. نظرًا لأنه يُرِيح (يُرخِي) العضلات، فإنه يسهل التدخل الذي يقوم به الطبيب. أثناء التخدير العام، يوضع المريض على أجهزة التنفس الإصطناعي.